مايكل جاكسون، ملك البوب الراحل، كان خائفا من «القتل»، والوالد البيولوجي لابنيه (برينس وباريس) هو طبيبه أرنولد كلاين.
هذه ابرز الأنباء التي لاتزال تتصدر وكالات الأنباء العالمية عن ملك البوب الذي ـ وكما كان طوال مشواره الفني ـ لاتزال أخباره تملأ الدنيا، وتشغل بال واهتمام الملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم بعد أسبوع على وفاته.
فإلى جانب التركيز على آخر مستجدات عملية تشريح الجثة، والاسباب الحقيقية التي تسببت بوفاة جاكسون، ومستقبل الثروة والممتلكات التي كان يقتنيها الراحل، تتسابق وكالات الانباء على نشر ما يمكن تسميته بالاسرار التي اقترنت بيوميات وخصوصيات ملك البوب، مثل انه سجل براءة اختراع زوج أحذية كان يتيح له الانحناء إلى الأمام على المسرح من دون أن يسقط.
وفي التفاصيل، قال براين أوكسمان، أحد محامي عائلة ملك البوب الراحل، إن هذا الأخير «كان خائفا على حياته ويخشى من أن يقدم أحد على قتله للسيطرة على كاتالوغ البيتلز»، مضيفا «كان يردد دائماً انه مدين بكثير من الأموال، وسيقتله الناس ما لم يحي الحفلات الموسيقية.. فشعر انه مذعور وعالق».
وفي نبأ آخر، تبين ان طبيب جاكسون للجلد، أرنولد كلاين، هو الوالد الحقيقي لولديه (برينس وباريس) من طليقته ديبي رو.
ولفتت صحيفة يو إس ويكلي إلى أن أياً من رو أو جاكسون لم يقل الحقيقة يوماً عن الولدين، لكن رو اعترفت في عام 2002، وصرحت للصحيفة آنذاك «قلت له دعني أقوم بذلك، يجب أن تكون أبا، فقد كنت طيباً جداً معي».